الأوسمة الملكية.. ردود فعل تشيد باختيار الشخصيات
بدا لافتا اختيار الشخصيات التي أنعم عليها جلالة الملك عبدالله الثاني، بأوسمة ملكية تقديرا لدورهما الكبير وتفانيها في خدمة الوطن والمواطنين، وإسهاماتها في تحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات، وذلك خلال الاحتفال الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، في باحة قصر الحسينية، أمس الأربعاء.
ويمكن القول بهذا الخصوص، إن الديوان الملكي ودائرته الإعلامية، كان موفقا في اختيار تلك الشخصيات، إذ إن أغلبها محسوب على "عامة الشعب"، وليس محسوبا على طبقة كبار المسؤولين أو "نخب الأبراج العاجية".
وذلك من شأنه، أن يرفع درجات التقدير والتحفيز لـ"المواطن البسيط"، إلى أعلى مستوياتها، وتدفعه إلى البحث والسعي إلى الإنجاز والتميز، ليكون يوما ما محط اهتمام وتكريم يليق بعطائه.
لا يعني الحديث هنا، أنه "لا يحق لمن يستحق" من المحسوبين على الرموز والنخب، أن يحظى بالتكريم، طالما أنه قدم بالفعل ما يؤهله لذلك، ولم يتم الزج باسمه من باب "الترضية أو التنفيع" أو ما شابه.
بكل الأحوال، ثمة ردود فعل أبدت إعجابها بالتكريم هذا العام، وأشادت بدقة الديوان الملكي في اختيار الشخصيات، وحرصه على تكريس نهج يليق بالأردنيين وعطائهم في مختلف المواقع والمسميات، الصغيرة منها قبل الكبيرة.
